Header Ads Widget

ضع إشهارك هنا

45 قتيلا وإنقاذ 250 شخصا بعد الانزلاقات الأرضية في الهند


  أودت انزلاقات للتربة ناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في الهند بحياة 45 شخصا فيما تم إنقاذ 250 على الأقل من المنطقة التي غمرها الطين والركام، وفق ما أعلن مسؤولون الثلاثاء.


وقعت الكارثة في ولاية كيرالا الجنوبية الساحلية. وأفادت تقارير محلية بأن جهود الاغاثة تواجه تحديات فاقمها انهيار جسر رئيسي في منطقة واياناد.

وقال المسؤول المحلي دي آر ميغاسري للصحافيين بأن 45 شخصا قتلوا ويخضع 116 للعلاج في المستشفى.

وقد م رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه لعائلات الضحايا في تغريدة نشرها على منصة "إكس".

وأظهرت صور وزعتها الهيئة الوطنية للاستجابة للكوارث عناصر الانقاذ ينقلون جثثا وضعت على حمالات ويتنقلون بصعوبة بحثا عن ناجين في موقع غمره الطين والركام الناتج عن قوة الانزلاق الأرضي.

وأعلن الجيش الهندي أنه نشر أكثر من 200 جندي لمساعدة قوات الأمن المحلية وفرق الاطفاء في مهمات البحث والانقاذ.

وأفاد وزير الضرائب في ولاية كيرالا إم. بي. راجيش بأنه تم إنقاذ أكثر من 250 شخصا بالمجموع حتى اللحظة، وفق ما أفادت صحيفة "ذي هندو".

وذكر مكتب مودي بأنه سيتم تقديم تعويض قدره 2400 دولار (200 ألف روبية) لعائلات الضحايا.

وتوقعت هيئة إدارة الكوارث في الولاية هطول المزيد من الأمطار الثلاثاء، على أن تصحبها رياح عاتية.

وأفاد زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي الذي كان نائبا عن واياناد، البرلمان بأن حجم الدمار "يفطر القلب".

وأضاف "شهدت بلادنا ازديادا مقلقا في انزلاقات التربة خلال السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى وجود حاجة "حاليا لخطة تحر ك شاملة للتعامل مع تكرار الكوارث الطبيعية بشكل متزايد".

وتوفر الأمطار الموسمية بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر في جنوب آسيا متنفسا من درجات الحرارة المرتفعة، وتكتسي أهمية كبرى على صعيد تجديد إمدادات المياه.

كما تعد هذه الأمطار أساسية للزراعة ومعيشة ملايين المزارعين، وتساهم في توفير الأمن الغذائي لنحو ملياري شخص يقطنون هذه المنطقة من العالم.

الا أنها تتسبب في المقابل بأضرار واسعة عبر انزلاقات التربة والفيضانات التي ازدادت في الأعوام الأخيرة. ويرى خبراء أن التغي ر المناخي يزيد من حدة هذه الأزمات.

كما فاقمت عمليات بناء السدود وإزالة الغابات ومشاريع التطوير حدة هذه الأزمة في الهند.

وهطلت أمطار موسمية غزيرة في الهند في وقت سابق من تموز/يوليو، ما تسببت بفيضانات في مدينة مومباي، المركز المالي للبلاد، بينما تسبب البرق في ولاية بهار بمقتل عشرة أشخاص.

وفي 2018، قتل زهاء 500 شخص جراء فيضانات كانت الأسوأ في كيرالا منذ قرابة 100 عام.

وشهدت الهند أسوأ انزلاق للتربة في العقود الأخيرة عام 1998 عندما أدى انهيار صخري ناجم عن أمطار موسمية غزيرة إلى مقتل 220 شخصا على الأقل لتغطي الصخور قرية مالبا الصغيرة في الهملايا بالكامل.

إرسال تعليق

0 تعليقات