استهدفت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء قياديا عسكريا في حزب الله، وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التنظيم وكالة فرانس برس، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن هجومه استهدف المسؤول عن الضربة الدامية على مجدل شمس في الجولان المحتل.
وجاءت الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة من اسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة. ونسبت اسرائيل الهجوم الى حزب الله متوعدة ب"ضرب العدو بقوة"، في حين نفى الحزب "أي علاقة" له بالهجوم.
وقال المصدر المقرب من الحزب لفرانس برس من دون الكشف عن هويته إن "القيادي المستهدف يضطلع بدور بارز في عمليات حزب الله ضد اسرائيل من جنوب لبنان".
ولفت الى أن الضربة أسفرت عن مقتل شخصين من دون أن يحدد ما اذا كان القيادي من بينهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه "هاجم بشكل دقيق.. القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، تقع الشقة المستهدفة في محيط مجلس شورى حزب الله في منطقة حارة حريك.
وأوقعت الغارة عددا من الجرحى، حالة بعضهم حرجة، وفق الوكالة الوطنية.
وفي الموقع المستهدف، قال مصور لوكالة فرانس برس إن الغارة استهدفت شقة في الطبقة الثامنة من مبنى في حارة حريك، ما أدى الى تدميرها. وشاهد سيارات إسعاف تهرع الى المكان لنقل الجرحى بينما فرض حزب الله طوقا أمنيا في المنطقة.
0 تعليقات