أعلنت وزارة الدفاع الوطني المكسيكية عن نشر المئات من قوات الجيش في "كولياكان" بولاية سينالوا شمال البلاد، لتعزيز الأمن في المنطقة بعد اعتقال اثنين من زعماء كارتل "سينالوا".
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أن "200 فرد عسكري من القوات الخاصة ولواء المظليين التابع للجيش المكسيكي حلوا بكولياكان في سينالوا من أجل تعزيز الأمن بالمنطقة والمساعدة في كبح الأنشطة غير القانونية للجماعات الإجرامية".
تأتي هذه الخطوة عقب اعتقال إسماعيل زامبادا غارسيا الملق ب بـ"إل مايو"، المؤسس المشارك لكارتل "سينالوا"، وخواكين غوزمان لوبيز، أحد أبناء خواكين غوزمان الملقب بـ"إل تشابو" والمؤسس المشارك الآخر للكارتل.
ويواجه المشتبه بهما تهما متعددة في الولايات المتحدة، "لقيادة العمليات الإجرامية للكارتل، بما في ذلك شبكات تصنيع مادة الفنتانيل القاتلة والاتجار بها"، لينضما بذلك إلى قائمة متزايدة من زعماء كارتل "سينالوا" وشركائهم الذين يخضعون للمحاسبة على التراب الأمريكي.
وتعتبر مكافحة كارتلات المخدرات من القضايا "الشائكة" في العلاقات المكسيكية الأمريكية، حيث تتهم واشنطن كارتلات المخدرات المكسيكية بـ"إغراق السوق الأمريكية بالمخدرات الاصطناعية"، بينما تتهم المكسيك شركات الأسلحة الأمريكية بـ"المسؤولية عن نشاط التنظيمات الإجرامية".
ويتسبب الفنتانيل وباقي المخدرات الاصطناعية في ما لا يقل عن 100 ألف حالة وفاة بسبب جرعات زائدة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد دقت عدة ولايات أمريكية ناقوس الخطر بسبب الزيادة في الوفيات بسبب هذه المخدرات.
0 تعليقات