نبهت المنظمة غير الحكومية الدولية "كير"، الأسبوع الماضي، إلى أن نحو 10 ملايين زامبي، أي نصف السكان، ما زالوا يعانون من الجوع بسبب الجفاف المدمر الذي ترزح تحته البلاد منذ السنة الماضية بسبب الظاهرة المناخية "النينو".
وأكدت المنظمة، في بيان، أن "تدهور الوضع أجبر عددا لا يحصى من الأسر على قصر تناول الطعام على وجبة واحدة في اليوم"، مسجلة أنه يتعين على الزامبيين الآن السفر لمسافات أطول للعثور على الماء.
كما أشارت إلى أنه من بين 9.8 مليون شخص تضرروا من الجوع، يحتاج 6.6 مليون إلى مساعدة فورية في 84 مقاطعة من أصل 116 مقاطعة.
وبحسب مدير منظمة "كير" في زامبيا، تشيكوي مبويدا، فإن "الوضع في زامبيا مأساوي ويتفاقم بمرور الوقت، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات".
وأضاف أنه " فضلا عن مشقة السفر لمسافات طويلة، الذي يجعلهن عرضة للعنف الجنسي والمبني على النوع، تظل الفتيات والنساء وعائلاتهن عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض بسبب الماء الملوث".
يشار إلى أن الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما، أعلن في فبراير الماضي، أن فترة الجفاف شبيهة بكارثة وطنية وحالة طوارئ في البلاد.
كما أبرز، في خطاب تم بث ه على التلفزيون، أن هذا البلد غير الساحلي يحتاج إلى أكثر من 900 مليون دولار لمواجهة تأثير الجفاف على السكان المعرضين للخطر.
0 تعليقات