أكدت دراسة حديثة أن حرائق الغابات الكارثية التي اجتاحت العديد من المناطق الكندية في عام 2023 كانت بسبب الحرارة الشديدة والجفاف.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة "تايشر كومنيكايشنز"، إلى أن درجات الحرارة القصوى التي سجلت العام الماضي كانت بالفعل تعادل بعض التوقعات المناخية لعام 2050.
وأضافت الدراسة أن الحرارة الشديدة ونقص الرطوبة سمحا بحدوث موسم حرائق غابات قياسي في عام 2023.
وأ جبر حوالي 232 ألف كندي على مغادرة منازلهم، في حين تم تعبئة 5,500 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق.
ووفقا للدراسة، على الرغم من أن موسم الحرائق لعام 2023 لم يكن بنفس الحدة في مختلف مناطق البلاد، إلا أن الأسباب الكامنة وراء الحرائق كانت واحدة في كل مكان.
في جميع أنحاء البلاد، كانت درجات الحرارة أعلى من المتوسط بـ 2.2 درجة خلال موسم الحرائق.
وفي عام 2023، شهدت كندا أسوأ موسم حرائق غابات في تاريخها، حبث أتت الحرائق، التي طالت عدة مناطق في البلاد، على ما يقرب من 18 مليون هكتار.
0 تعليقات