قال الرئيس التايواني لاي تشينغ تي الجمعة إن على التايوانيين أن يتحدوا في مواجهة التهديد الصيني وذلك في الذكرى السادسة والستين للهجوم الصيني الدامي الذي استهدف جزيرة في الأرخبيل وجزرا صغيرة قريبة من الصين القارية.
ووضع لاي إكليلا من الزهر في ذكرى ضحايا الهجوم على جزر كينمن في مقبرة بكينمن زارها للمرة الأولى منذ توليه السلطة في أيار/مايو.
وأعلن خلال مأدبة شارك فيها قدامى المحاربين وعائلاتهم "يجب أن نكون مصممين على حماية تايوان" وأن نحذو حذو الجنود الذين واجهوا القصف.
في عام 1958، أطلق جيش التحرير الشعبي 470 ألف قذيفة على كينمن والجزر المجاورة مما أسفر عن مقتل 618 جنديا ومدنيا. واستمر الهجوم 44 يوما.
وقال الرئيس التايواني "حاليا التهديد الذي تطرحه الصين على تايوان وبنغهو وكينمن وماتسو (الجزر الخاضعة لسيطرة تايبيه) لا يقل عما كان عليه في السنوات السابقة".
وأضاف "إذا أردنا التصدي للتهديد الصيني في المستقبل علينا أن نتحد... لدينا هدف واحد فقط هو الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية الديموقراطية".
تعتبر الصين تايوان إحدى مقاطعاتها وتؤكد أنها ستستعيد السيطرة عليها. وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإخضاعها وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية على الجزيرة الديموقراطية في السنوات الأخيرة.
ووصفت الصين لاي بأنه "انفصالي خطير" لدفاعه عن سيادة تايوان وأجرت بكين مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة بعد أيام من تنصيبه.
وأعلن الجيش التايواني عن انتشار شبه يومي لسفن حربية صينية في مياه الأرخبيل فضلا عن طلعات جوية لمقاتلات وإطلاق مسيرات حول الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع الجمعة إنه تم رصد 41 طائرة عسكرية وسبع سفن حربية صينية خلال 24 ساعة.
0 تعليقات