لقي 44 شخصا على الأقل حتفهم، واعلنت السلطات أن أربعة ملايين أميركي بدون كهرباء، ويواجه كثيرون منهم فيضانات عارمة، بينما يواصل الإعصار هيلين السبت مساره في الولايات الشرقية.
وأطلقت فرق الطوارئ عمليات إنقاذ ضخمة عبر ولايات متعددة منذ ضرب الإعصار هيلين فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة ليواصل مساره شمالا، مما أدى إلى إغراق الطرق والمنازل والشركات تحت الماء - وتدمير العديد منها.
وعادت الكهرباء في بعض المناطق ليل الجمعة، لكن ما زال نحو أربعة ملايين عميل بدون كهرباء في 10 ولايات في الساعات الأولى من صباح السبت، بحسب موقع "باور أوتج" الأميركي. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من انقطاعات محتملة "طويلة الأمد".
وبينما ضعفت حدة إعصار هيلين وتراجعه إلى عاصفة ما بعد الاستوائية- هطلت أمطار غزيرة قال المركز المركز الوطني للأعاصير إنها ستؤدي إلى "فيضانات كارثية ومهددة للحياة وفيضانات حضرية".
وصدرت أوامر بإجلاء مزيد من السكان خلال الليل وحتى السبت مع تهديد الفيضانات بخرق السدود في كارولاينا الشمالية وتينيسي.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن سدا في شرق تينيسي على وشك الانهيار وحثت سكان البلدات الواقعة في اتجاه مجرى النهر على "الانتقال فورا إلى أرض أعلى".
وبحسب الهيئة فإن فيضانات نهرية قياسية ضربت عدة ولايات جنوبية، مع الإبلاغ عن فيضانات هائلة في أشفيل، وهي مدينة في غرب كارولاينا الشمالية.
وقال حاكم الولاية راي كوبر في إفادة مساء الجمعة"هذه واحدة من أسوأ العواصف في التاريخ الحديث التي تضرب أجزاء من غرب" الولاية.
وجاء في حصيلة موقتة جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات السلطات المحلية، أن ما لايقل عن 20 شخصا قتلوا في في كارولاينا الجنوبية و15 في جورجيا و سبعة في فلوريدا وشخص في ولاية فيرجينيا. بينما قتل شخص أيضا في كارولاينا الشمالية.
دعا الرئيس جو بايدن ومسؤولو الولاية السكان للتجاوب مع تحذيرات الإخلاء الرسمية قبل أن تضرب العاصفة هيلين، لكن البعض اختاروا البقاء.
واعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس أنها والرئيس "يتابعان الوضع عن كثب"، مضيفة أن الإدارة حشدت 1500 فرد لدعم المجتمعات المتضررة.
0 تعليقات