تشارك 7 دور نشر مغربية في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار "الرياض تقرأ"، ويستمر حتى الخامس من أكتوبر المقبل.
ويتعلق الأمر، وفق السيد أحمد البقالي المسؤول عن منشورات باب الحكمة، المشاركة أيضا في المعرض، بدار الأمان للطباعة والنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع والمركز الثقافي للكتاب والدار المغربية للنشر والتوزيع ودار إن كوين للنشر ودار سيزان للنشر. وقال السيد البقالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة، إن أكثر من 2000 دار نشر، من أكثر من 30 دولة، تشارك في هذا المعرض وهي موزعة على أكثر من 800 جناح، إضافة إلى مشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية ودولية، حيث ي عد المعرض منصة رئيسية للناشرين وللتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وصن اع الثقافة والمعرفة وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وتحل دولة قطر ضيف شرف للمعرض هذا العام، لتقدم لزواره تجربة ثقافية مميزة تعكس منجزاتها الأدبية والفكرية، وموروثها الثقافي الأصيل وتاريخها وفنونها المتنوعة، وذلك من خلال جناح يستعرض مخطوطات وإصدارات وزارة الثقافة القطرية، بمشاركة رموز الثقافة القطرية والمواهب والمبدعين القطريين، ضمن برنامج ثقافي متنوع وثري.
وتشهد نسخة هذا العام تطورات متعددة، أتت في إطار جهود الهيئة المستمرة لتطوير هذا الحدث وفتح آفاق ومجالات جديدة تعزز شمولية ما يقدمه لقطاع الثقافة والنشر محلي ا وعربي ا"، فيما تشمل أبرز المستجدات استحداث منطقة أعمال متخصصة بمشاركة الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلفين وعقودهم، والمطابع المحلية التي تشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلية لتقدم خدماتها للناشرين.
ويشهد المعرض عودة مبادرة "الرياض تقرأ الفرنسية"، التي انطلقت في النسخة الماضية، وجمعت عدد ا من الناشرين الفرنسيين المتخصصين في مجالات متنوعة، وحققت تفاعل ا واسع ا وإقبالا كبير ا من مختلف زوار المعرض، كما سيتم عمل ممر تكريمي لفقيد الثقافة السعودية والعربية وأيقونة الشعر الحديث الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن لتكريم منجزه الأدبي والثقافي الخالد وإرثه الشعري الواسع، وتسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالإنجازات وبصماته الملموسة في المشهد الثقافي السعودي والعربي.
وسيكون زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، على موعد مع تجربة معرفية وثقافية مميزة ومتنوعة ضمن برنامج ثقافي ثري بالفعاليات والأنشطة التي تتجاوز 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والعروض الفنية والمسرحية، وورش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات، وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية والمنطقة والعالم.
وي عد معرض الرياض الدولي للكتاب، الحدث الثقافي الأبرز في المملكة وخارجها، ومنصة ثقافية تجمع صناع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات ودور النشر المحلية والدولية مع القراء والمهتمين بشؤون الثقافة ومجالات المعرفة.
ويستضيف المعرض كوكبة من الشخصيات الأدبية والفنية ورواد الثقافة من المنطقة والعالم، كما يخصص فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة للأطفال في منطقة الطفل، وركن خاص لعرض أعمال المؤلفين السعوديين، ومنصات لتوقيع الكتب التي تتيح للجمهور لقاء مؤلفيهم المفضلين لتوقيع أحدث إصداراتهم.
وشهد اليوم الأول من المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، من بينها ندوتان حواريتان الأولى بعنوان "منطق الحكاية العربية"، والثانية بعنوان "تجارب في الإعلام الثقافي"، كما عقدت ثلاث جلسات نقاشية هي "أدب الرحلات"، و"تاريخ العربية السعودية"، و"الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية"، إضافة إلى ورشة عمل عن "صناعة الفيلم الوثائقي".
0 تعليقات